الأحد، 31 يناير 2021

لأمير وحكاية الآوسمة

لأمير وحكاية الآوسمة

لأمير وحكاية الآوسمة

 كلّ هذه الأوسمة أسدلت للأمير ليس مقابل العمالة و الخيانة ..

بل مقابل حمايته للمسيحيين الموارنة عندما لجؤوا إليه في دمشق بعد إستحالة التّعايش

بينهم و بين الدروز و المسلمين و أسباب الفتنة تحتاج إلى منشور خاص ...




إمتدّت الشّرارة من 9 جويلية إلى 18 جويلية 1860...وصلت الشّرارة لتصل دمشق اين

يقيم الأميبر ..

فلجأ إليه المسيحيون و قام بحمايتهم بعد مقتل المئات منهم

بعدها تهاطلت التّشكّرات على الأمير و الإعترافات و المكافآت و منها الأوسمة

الكثير من الدّول المسيحية أسدلت الأمير أوسمة .. من الولايات المتّحدة الأمريكية .. من

روسيا .. من بلجيكا ... من النّمسا ... و من فرنسا

فرنسا أسدلت الأمير أعلى وسام ..GRAND -CROIX بتاريخ 05- أوت 1860

تشويه الأمير وصل إلى حدّ القول بأنّه ليس عربيا بل إسمه الحقيقي JOSEPH SALIBA

مولود في جزيرة مالطا .... و لهذا كان له إنفعال في حماية المسيحيين في

دمشق حسب قولهم

حسب موقع أرشيف الأوسمة الفرنسي..وجدت ملف الأمير فارغ .. من غير مراسلات

بين هيئة جوقة الشّرف الفرنسية .. و أحد المحامين من مالطا إسمه JEAN SAMMUT ..
يطلب فيه من الفرنسيين ملف الأمير و صورته و مرسوم إسداله الوسام .. بحجّة ان

الامير مولود في مالطا و أسمه JOSEPH SALIBA


إعلموا انّ كلّ وثيقة لا تنشرها فرنسا فيها ريب و شكّ ....

إتّفاقية التّافنة لم تنشر في الجريدة الرّسمية الفرنسية ... نشرت فقط في الجرائد

مرسوم إنشاء فوج الزّواف في 01 أكتوبر 1830 .. لم ينشر في الجريدة الرّسمية

الفرنسية و لن تجدوه أبدا .. حتّى المحامون الكبار و الكتّاب و المؤرّخون الفرنسيون

يعترفون باختفاء هذا المرسوم الّي وقّّعه الماريشال CLAUZEL ....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الموقع

إتصل بنا

افضل اسبوع

جميع الحقوق محفوظة ل abdelkader bouhella 2016