كلّ هذه الأوسمة أسدلت للأمير ليس مقابل العمالة و الخيانة ..
بل مقابل حمايته للمسيحيين الموارنة عندما لجؤوا إليه في دمشق بعد إستحالة التّعايش
بينهم و بين الدروز و المسلمين و أسباب الفتنة تحتاج إلى منشور خاص ...
إمتدّت الشّرارة من 9 جويلية إلى 18 جويلية 1860...وصلت الشّرارة لتصل دمشق اين
يقيم الأميبر ..
فلجأ إليه المسيحيون و قام بحمايتهم بعد مقتل المئات منهم
بعدها تهاطلت التّشكّرات على الأمير و الإعترافات و المكافآت و منها الأوسمة
الكثير من الدّول المسيحية أسدلت الأمير أوسمة .. من الولايات المتّحدة الأمريكية .. من
روسيا .. من بلجيكا ... من النّمسا ... و من فرنسا
فرنسا أسدلت الأمير أعلى وسام ..GRAND -CROIX بتاريخ 05- أوت 1860
تشويه الأمير وصل إلى حدّ القول بأنّه ليس عربيا بل إسمه الحقيقي JOSEPH SALIBA
مولود في جزيرة مالطا .... و لهذا كان له إنفعال في حماية المسيحيين في
دمشق حسب قولهم
حسب موقع أرشيف الأوسمة الفرنسي..وجدت ملف الأمير فارغ .. من غير مراسلات
بين هيئة جوقة الشّرف الفرنسية .. و أحد المحامين من مالطا إسمه JEAN SAMMUT ..
يطلب فيه من الفرنسيين ملف الأمير و صورته و مرسوم إسداله الوسام .. بحجّة ان
الامير مولود في مالطا و أسمه JOSEPH SALIBA
إعلموا انّ كلّ وثيقة لا تنشرها فرنسا فيها ريب و شكّ ....
إتّفاقية التّافنة لم تنشر في الجريدة الرّسمية الفرنسية ... نشرت فقط في الجرائد
مرسوم إنشاء فوج الزّواف في 01 أكتوبر 1830 .. لم ينشر في الجريدة الرّسمية
الفرنسية و لن تجدوه أبدا .. حتّى المحامون الكبار و الكتّاب و المؤرّخون الفرنسيون
يعترفون باختفاء هذا المرسوم الّي وقّّعه الماريشال CLAUZEL ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق