استعرت مؤخرا معارك متواصلة بين عدد من العملاء المتواجدين بالخارج، على خلفية أموال ” الباي بال ” التي يستفيدون منها من المشاهدات اليومية لقنوات اليوتوب، وما يتلقونه من أموال، خاصة من فرنسا والمخزن جراء خيانتهم، حيث تبادل كل من القيادي في حركة ” رشاد ” الإرهابي محمد زيطوط والعميل هشام عبود، والخائن أنور مالك والإرهابي أمير بوخرص المدعو ” أمير ديزاد ” الإتهامات فيما بينهم، ليكشفوا بذلك عن حقيقة مخططاتهم أمام متابعيهم.
وقد وجّه الإرهابي محمد زيطوط اتهامات مباشرة للخائن أنور مالك بتلقي أموال كبيرة من الخليج بعد أن كُلف بمهمات بسوريا، كما أن احدى الفرق المسلحة سُميت باسمه، مؤكدا أنه عميل لمن يدفع أكثر، تارة الخليج وأخرى المغرب.
ومن جهته، قال الخائن أنور مالك أن القيادي في حركة ” رشاد ” الإرهابي محمد زيطوط هو سبب ما وقع للدركي الفار محمد عبد الله، وأنه استغله أسوأ استغلال، مشيرا إلى أنه جمع أموالا باهضة في إطار حملات التضامن معه ومع الجندي الفار محمد بن حليمة وعدد آخر من ” الحراقة “، إذ أقسم أن الإرهابي محمد زيطوط يستغل هؤلاء لجمع مبالغ مالية معتبرة من عائدات ” الباي بال ” بحجة جمع أموال لمساعدة عائلاتهم.
وفي سياق متصل، اتهم الإرهابي محمد زيطوط العميل هشام عبود بالكذب وأن روايته المتعلقة بمحاولة اغتياله مجرد ” كذبة ” سخيفة، وأنه مجرد سيناريو لتصفية حساباته مع بعض الأشخاص، بعد أن كشف عن تلقيه لأموال خدمة للمخابرات المغربية، ورد عليه العميل هشام عبود بأنه لم يعد يثق فيه، مادام يهاجمه وأنه كان الأولى عدم الحديث عن القضية حتى وإن كانت كاذبة، مشددا أن المدعو محمد زيطوط نكرة وتافه ويعمل على خدمة مصالحه الشخصية، مطالبا بالاعتذار أو فتح عدة جبهات ضده، بما فيها الأموال التي يتلقاها والشركات التي يملتكها ببريطانيا.
ولم يحد الإرهابي أمير بوخرص عن الدخول في معارك أموال ” البايبال “، حيث اشتعلت بينه وبين العميل أنور مالك حربا واتهامات متبادلة، تتعلق كلها بالأموال التي يجنيها كل منهما من العمالة ومن المشاهدات بقنواتهما على اليوتوب، حيث تسببت هذه الفضائح في تراجع كبير للمتابعين، والذين تنوعت تعاليقهم بين اتهامهم بالعمالة والخيانة واستغلالهم في جمع ملايين الدولارات بالترويج للإشاعات والأكاذيب فقط لجمع المزيد من الدولارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق