خرج مئات من السياسيين والمواطنين التشاديين غالبهم من الشباب، في مظاهرات حاشدة معارضة للهيمنة الفرنسية ومرحبة بروسيا جابت لأول مرة شوارع العاصمة التشادية نجامينا.رج مئات من السياسيين والمواطنين التشاديين غالبهم من الشباب، في مظاهرات حاشدة معارضة للهيمنة الفرنسية ومرحبة بروسيا جابت لأول مرة شوارع العاصمة التشادية نجامينا.
وردد المتظاهرون شعارات ترحب بروسيا ورفعوا علمها، وطالبوا فرنسا بوقف تدخلها في قضايا التشاد الداخلية، ووقف دعمها للسلطة الحاكمة التي رعت فرنسا انقلابها على الدستور بعد مقتل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي.
وأكد المتظاهرون “أن فرنسا نصبت كبير أبناء الرئيس ديبي الجنرال محمد رئيساً مكان والده متزعماً لمجلس عسكري بدلاً من رئيس البرلمان الذي ينص الدستور التشادي على توليه الرئاسة عند موت الرئيس”.
ورفع المتظاهرون التشاديون شعار “فرنسا هي عدونا الأول”، الذي رأى المراقبون أن في ترديده دلالة واضحة على اتساع الرفض الإفريقي لوجود فرنسا ولهيمنتها على مستعمراتها الإفريقية السابقة وتدخلها في الشؤون الداخلية لهذه المستعمرات.
وقام متظاهرون غاضبون بتمريغ العلم الفرنسي خلال المظاهرات، بينما رفعوا عالياً أعلام روسيا.
وتناغمت هذه المظاهرات مع مظاهرات أخرى سبق تنظيمها في عدد من دول غرب إفريقيا كالمظاهرات التي نظمت في مالي ودعا المشاركون فيها لخروج فرنسا من مالي ولفتح التعاون والشراكة مع روسيا، وكالتظاهرات التي نظمت في النيجر وفي بوركينافاسو وفي غينيا كوناكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق